و لا
عسكري و لا لص في عصابة ؟
إلعب أسد
أو ديب رهيب أو غـــــزال
دي
الدنيا في نهاية المطاف غابـــــة
عجبي !!!
صلاح
جاهين
النهاردة نظمت الجمعيات الحقوقية الممولة مظاهرة , علشان تأثر على الرأي العام قبل صدور الحكم فى القضية , و كانت نصيحة " كابتن روما " بعدم الإهتمام بالمظاهرة أو أي استفزاز , لأن موقفنا فعلا قوى , و القضية تكاد تكون منتهية لصالحنا .
كنا وقتها مع " رمزى " و "جولنارا " و " إيميليا "
بنتهم فى القرية السياحية المقيمين فيها ، " رمزى " و "جولنارا "
لما عرفوا موضوع القضية من وسائل الإعلام
, قرروا ينزلوا لزيارة " كابتن روما "
و الإطمئنان عليه , و على قد فرحتنا بزيارتهم لكن أكيد كنا نتمنى زيارتهم فى وقت أحسن
من ده .
" كابتن روما " لما عرف بميعاد وصولهم , قرر نكون إحنا فى إستقبالهم
فى القرية السياحية , و فعلا وصلنا القرية و هى فى موقع إستراتيجى جدا بالنسبة للمدينة , و المكان ده كان نفسه مكان المظاهرة
.
بدأ صوت المظاهرة يقرب مننا , و هنا " إيميليا " اتسللت و خرجت للشارع
ووقفت قدام المظاهرة ، موقف غير متوقع من " إيميليا " , و " إيميليا " 3 سنين صحيح لكن ذكية و فاهمه إن فى ناس مش بتحب
السيرك , و عايزة تقفله , و ان الناس دى ناس مش طيبين و لازم نحبسهم مكان " كابتن
روما " .
أول ما وقفت " إيميليا " قدامهم , الكل وقف يبتسم " لإيميليا "
, و لكن " إيميليا " ا قالت بصوت
عالى : I
love the circus , رد عليها المتظاهرين و قالوا : يسقط " سيرك اليمانى " بكت "
إيميليا " , و كررت الكلام , انا بحب السيرك .
المشهد أثر جدا فى موظفي إستقبال القرية و الأمن , فرددوا ورا ايميليا : I love the circus , و إنضم
" لإيمليا " كل سكان القرية و خصوصاً
الأطفال , و أصبح مؤيدين " إيميليا " أكثر من مؤيدين الممولين , فأنسحبوا , و كسبت براءة
" إيميليا " الطفلة الصغيرة , لانها
ما تعرفش الدولارات , و لا تعرف الزيف , و لا العمالة .
" إيميليا " رمز للخير و
الجمال و النقاء و الفطرة الطيبة , فكان لازم" إيميليا " تتصدق و هما ما
يتصدقوش
بقلم ناني محسن عبد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق