" أكتب اليوم
أولى كلماتى من يوميات فى السيرك , عن أيام قضيتها فى سيرك روما العالمى ، عمل كان
بطلة الأول هو الصداقة و المحبة الخالصة بينى و بين أصدقائى ، بدأ هذا العمل من صداقة
جمعت بينى و بين زميلتى الكيميائية ميرفت العربى , فكانت سبباً فى معرفتى بكابتن "
عماد يوسف " , فكان نعم الأخ و الصديق , و من خلاله كان دخولى لعالم السيرك ,
و صداقة جمعت بينى و بين كل فريق العمل بالسيرك .
عمل بدأ بإثنى عشر يوما , اكتفيت بنشرها
على موقع صدى بورسعيد الإخبارى , بتشجيع من
أستاذ " طارق الغنام " رئيس تحرير الموقع , فتحول إلى كتاب كما فكر زميلى
الصحفى الفنان الأستاذ " سامى الوكيل " , و بتشجيع أحب الناس إلى قلبى أختى
الثانية و صديقتى الإعلامية " رانيا السادات " و الكثير جدا من الأصدقاء
المخلصين ، و لا عجب عندما تجد محامى العائلة الأستاذ " عبد السلام الدهشان "
يتعهد بتوثيق الكتاب بنفسه و على نفقته , تشجيعاً لى مثلما ظهرت شخصيته في أحداث القضية
.
إن إيماني بوجود الطيبين من عباده و وجود الخير و الصداقة المخلصة الوفية بين
الناس , هو نفس إيماني و يقيني بوجود الله ، إنه ليس كلام روايات بل هو واقع أعيشه
و رسالة لمن يقول الدنيا لم يعد فيها خير .
و مثلما كانت الصداقة بطل هذا العمل , فقد كانت عيون أبطال السيرك هى البطل
الثانى ’ فكثيرا ما تجذبنى هذه العيون و تثير فضولى لمعرفة ما وراء الستار ، عيون
تُطل إليك من وسط مساحيق كثيفة كستار سميك تتمنى لو تعرف ما يُخفى وراءه ، يرى الجميع
هذه الوجوه المرسومة فيضحكون , وأراها فأتسأل : ماذا لو كانوا الأن يتألمون ؟
............. حتى نهاية مقدمة اليوميات .
و تتوالى الأيام و الأحداث و يظل السيرك جزءا من السيرك الكبير , سيرك الحياة
, نتعلم منه الكثير رغم آلام أبطاله و أنيننهم
المكتوم ، يحلمون بوصول آلامهم و أوجاعهم مثلما أوصلوا ابتساماتهم و ألوان و جوههم
، يحلمون بعالم أطهر و مستقبل أفضل , و نشاركهم نفس الحلم , فهكذا اشتركت أحلامنا فأخرجنا
لكم "يوميات في السيرك "
التوقيع :
نحن
بقلم ناني محسن عبد السلام
بقلم ناني محسن عبد السلام
بقلم ناني محسن عبد السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق