يا فراشة
منقوشة علي كل وش
شقلبت
عقلي و عقلي شقلبني
و كنت
باحسبني بقيت ما اندهش
عجبي !!!
صلاح جاهين
محمد اليماني و مجدي اليماني و هشام يحيى و
فقرة المطبخ الصيني
طبعا ده مثل شعبي , بيتقال عن الناس الشاطرة , لما يكون عندها قدرة على
إنجاح أي عمل ، ناس بتقدر تحول التراب لدهب , و تعمل من الفسيخ شربات , و هكذا
أمثلة الناس تقولها علي الشطار و الناجحين .
إحنا هنا بقا في السيرك , لأنهم شاطرين , ممكن يعملوا من الفسيخ شربات ...
عصير فريش ... كابتشينو ... زي ما أنت عايز ... مش بالسحر لكن بالذكاء , و الفن و المهارة .
و ده ظهر النهارده , لأن اليوم كان كله من أوله لآخره مطبات , ورغم إنها
مطبات صعبة , وأحيانا مستفزة , إلا إن أبطالنا الشطار حولوها بقدرة قادر من مطب صعب
لموقف يظهر
كل الجمال الموجود في نفوسهم , ومهاراتهم الفنية , وكأنه حصل علشان يعلموا غيرهم درس قوى , في الرقي
و الأخلاق و الفن بمنتهى الذكاء .
المطب الأول
مطب ممكن يحصل في أي مسرح , أو دار عرض , لما يكون عدد الجمهور قليل في
حفلة من حفلات العرض , و يتلغي العرض في اليوم ده ، زى بالضبط ما حصل إلنهاردة في
حفلة الساعة خمسة , العدد كان قليل جداً زى ما هو واضح في الصورة , و فعلا اضطرت
إدارة السيرك للخروج للجمهور , والاعتذار لهم و عرضت عليهم استرداد قيمة التذكرة ,
أو حضور حفلة الساعة 8 بدلاً من الساعة خمسة , ولكن صوت بعض الحاضرين ارتفع اعتراض
على الاقتراحين , وهنا حسم الموقف " الكابتن
روما " , بإنه يخرج يرحب بالجمهور , ويعلن بداية العرض , و بدل ما الصوت
يرتفع بالاعتراض , يرتفع بالتصفيق و الشكر و التحية " للكابتن روما " , و يتحول الموقف الغاضب , لموقف احترام كبير تجاه
السيرك .
محمد اليماني و مجدي
اليماني و فقرة الكرسي
طبعا وارد جدا إن الفنان يتعرض لسخافات من الجمهور , بأن صوت حد فيهم يعلا
أثناء العرض بكلمة استفزازية , أو سخرية ,
رغم كل التعب و المجهود و الفن ده .
حصل موقف مستفز مع " كابتن
محمد " و" كابتن مجدي " , ولكن بقدرة قادر للمرة التانية يتحول الموقف من
النقيض للنقيض .
الموقف حصل من أحد المتفرجين في بنوار جانبي في أول صف بالسيرك , لما قال
كلمة ساخرة بصوت عالي سمعها " كابتن مجدي " , و في الفقرة الثانية و هي
فقرة الكرسي و الموقف التمثيلي لاثنين بتدور بينهم خناقة على كرسي , فجأة " كابتن
مجدي " بيمسك الكرسي و بيطوحه بإتجاه
أحد المتفرجين , و طبعا المتفرج بيتخيل إن الكرسي هيخبطه , ولكن العملية محسوبة
بالملي , و لا يمكن يلمس وجه المتفرج , فكابتن مجدي قرر إن المتفرج يكون هو نفس
المتفرج السخيف الساخر , و يتحول الموقف للنقيض , و ينتهي بأن المتفرج يصفق بشدة ,
و يقوله برافوا فنان يا كابتن والله فنانيين ، فعلا قدروا يبهروا المتفرجين بفنهم ,
و كان الفن و البراعة هي الرد ,
من الموقف ده
لقيت إن أحسن رد على سخافات البشر مش مبادلتها بالمثل , ولكن إبهارهم بالفن
والإبداع وحسن الخلق , فيتحول الموقف من النقيض للنقيض , ويصبح هذا الإنسان أول من
يشهد لك .
المطب
الثالث
المطب الثالث , كان في ختام الحفلة الساعة 8.30 مساء , و كان ميعاد فقرة
الأسود و و لغاية الوقت ده " كابتن روما " ما فطرش و و لا شرب الشاي من
الصبح , فطلب من " فاطيما " فنجان شاي , ولكن للأسف أول ما " فاطيما " جهزت الشاي كانت " ماريانا
" أعلنت بدء فقرة الوحوش , و خرج "
كابتن روما " فعلاً , و أدى الفقرة
على أكمل وجه , لأن الشغل و احترام المواعيد أهم من أي شيء .
حكمة
اليوم
" لا تبادر الشر بالشر , و لكن بادر الشر بالخير "
" لا تبادر الشرّ بالشّر ،
بل اسع إلى رفضِ الحقد بالتسامح والحبّ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق