الأحد، 21 أغسطس 2016

رسالة كتاب يوميات فى السيرك


" أكتب اليوم أولى كلماتى من يوميات فى السيرك , عن أيام قضيتها فى سيرك روما العالمى ، عمل كان بطلة الأول هو الصداقة و المحبة الخالصة بينى و بين أصدقائى ، بدأ هذا العمل من صداقة جمعت بينى و بين زميلتى الكيميائية ميرفت العربى , فكانت سبباً فى معرفتى بكابتن " عماد يوسف " , فكان نعم الأخ و الصديق , و من خلاله كان دخولى لعالم السيرك , و صداقة جمعت بينى و بين كل فريق العمل بالسيرك .

عمل بدأ بإثنى عشر يوما ,  اكتفيت بنشرها على موقع صدى بورسعيد الإخبارى ,  بتشجيع من أستاذ " طارق الغنام " رئيس تحرير الموقع , فتحول إلى كتاب كما فكر زميلى الصحفى الفنان الأستاذ " سامى الوكيل " , و بتشجيع أحب الناس إلى قلبى أختى الثانية و صديقتى الإعلامية " رانيا السادات " و الكثير جدا من الأصدقاء المخلصين ، و لا عجب عندما تجد محامى العائلة الأستاذ " عبد السلام الدهشان " يتعهد بتوثيق الكتاب بنفسه و على نفقته , تشجيعاً لى مثلما ظهرت شخصيته في أحداث القضية .

إن إيماني بوجود الطيبين من عباده و وجود الخير و الصداقة المخلصة الوفية بين الناس , هو نفس إيماني و يقيني بوجود الله ، إنه ليس كلام روايات بل هو واقع أعيشه و رسالة لمن يقول الدنيا لم يعد فيها خير .

و مثلما كانت الصداقة بطل هذا العمل , فقد كانت عيون أبطال السيرك هى البطل الثانى ’ فكثيرا ما تجذبنى هذه العيون و تثير فضولى لمعرفة ما وراء الستار ، عيون تُطل إليك من وسط مساحيق كثيفة كستار سميك تتمنى لو تعرف ما يُخفى وراءه ، يرى الجميع هذه الوجوه المرسومة فيضحكون , وأراها فأتسأل : ماذا لو كانوا الأن يتألمون ؟ ............. حتى نهاية مقدمة اليوميات .

و تتوالى الأيام و الأحداث و يظل السيرك جزءا من السيرك الكبير , سيرك الحياة ,  نتعلم منه الكثير رغم آلام أبطاله و أنيننهم المكتوم ، يحلمون بوصول آلامهم و أوجاعهم مثلما أوصلوا ابتساماتهم و ألوان و جوههم ، يحلمون بعالم أطهر و مستقبل أفضل , و نشاركهم نفس الحلم , فهكذا اشتركت أحلامنا فأخرجنا لكم  "يوميات في السيرك "
                                                                 
التوقيع :
نحن

بقلم ناني محسن عبد السلام


بقلم ناني محسن عبد السلام

شكراً لأبطال سيرك روما العالمي

شكراً لأبطال يوميات فى السيرك
شكراً لمن علمونى دروساً كثيرة فى الحياة  دون تعمداً منهم لذلك
إنهم أبطال اليوميات الحقيقيين فنانين و نجوم سيرك اليمانى
بقيادة نجم السيرك العالمى الكابتن روما اليمانى 

و جميع أبطال السيرك
محمد اليمانى ( حمادة  ) 

الفنان مجدى اليمانى ( فيجو )

الفنانة فاطيما اليمانى ( فاطيما ) 

 الفنانة ماريانا

الفنان هشام يحيى 

 الفنان  شمشون ( ايمن منير )

الثنائى الروسى الرائع ( رمزى و جولنارا و إبنتهم الملاك الصغير إيميليا )

Спасибо Гульнара, Рамзи, Эмилия
الفنانين الصغار 
( شهد اليماني )

عز  ( محمد ياسر الخطيب ) و إسلام منير 

مُربى الأسود ( محمد رمضان )

الأسود ( سعيد - شطا ) الكلاب ( كوكو - كنزو ) أحببتكم و لازلت أخاف منكم


تصوير فوتوغرافي 
 ا. محمد راشد -  ا. عبد الله محمد

خالص شكري لكم جميعا 

حفل الانتهاء من كتابة يوميات في السيرك


في 25 أغسطس 2014
أقيم حفل الانتهاء من كتابة يوميات في السيرك تحت خيمة سيرك روما
بحضور أبطال السيرك
والذي وافق أخر يوم لسيرك روما بمحافظة بورسعيد
والذي وافق أيضا عيد ميلاد ناني محسن في ذلك اليوم

الدخول لالبوم صور الحفل 


بقلم ناني محسن عبد السلام

بحضور رئيس تحرير صدى بورسعيد الموافقة على نشر يوميات في السيرك




على شبكة صدى بورسعيد الاخبارية 
نشرت عدد من المقالات بأسم يوميات في السيرك 
كانت نواة هذا الكتاب 
وقد نشرت في ابريل ومايو 2014

بحضور الاستاذ طارق الغنام رئيس تحرير شبكة صدى بورسعيد الاخبارية 
وقع الفنان كابتن روما ( ابراهيم اليماني ) بطل سيرك روما العالمي 
بالموافقة على نشر الكتاب وتم توثيق العمل بالجهات الرسمية 
في 12 يوليو 2014


وقد شارك الاستاذ طارق الغنام بحفل التوقيع وتم منح الكاتب درع تكريم الموقع 


بقلم ناني محسن عبد السلام

حفل توقيع كتاب يوميات في السيرك موثق بقلم دكتور أحمد عزت



بقاعة القمر مساء يوم 27 اغسطس 2015 أقيم حفل توقيع كتابي يوميات فى السيرك ولستم أحفادى بقلم ناني محسن بحضور كبير لنجوم الادب والفكر والاعلام ببورسعيد حيث شهدت منصة التوقيع تقديم رائع وكلمة افتتاحية من الدكتور أحمد يوسف عزت استاذ الادب العربي الحديث بكلية الاداب جامعة بورسعيد (أتون) الادب والخلق والابداع وكانت الكلمة النقدية الاولى للدكتور الاديب والشاعر والسيناريست السوري الكبير الدكتور محمد خير الحلبي والتى تناول فيها بالنقد كتاب يوميات فى السيرك ثم كلمة الاستاذ الفنان والشاعر والاديب ابن بورسعيد الفنان أحمد سليمان والتى تناول فيها نقد لكتاب لستم احفادي ثم كلمة الشاعر والصحفى ورئيس اتحاد الكتاب لفرع القناة وسيناء الاستاذ ابراهيم عطية والذي تحدث عن تجربة الكتابة وما تحملة من جرأة فى الاقدام على الكتابة وتناول الموضوعات

تخلل الحفل عزف على القانون للدكتور الفنان والموسيقار سمير القمري استاذ الموسيقى بكلية التربية جامعة طنطا ثم تبع ذلك كلمات للاعلامي الدكتور ايمن خضر كبير مخرجي ومذيعى تليفزيون طنطا والتى تحدث فيها عن اهداء كتاب لستم احفادي ثم كلمة الاستاذ الكاتب والمؤرخ البورسعيدي المهندس محمد بيوض حيث تحدث عن تصحيح تاريخي عن العدوان الثلاثي على بورسعيد ثم كلمة الاستاذ المستشارالاعلامي ومدير مكتب الوفد بالكويت الاستاذ عبد المنعم السيسي حيث تحدث عن ضرورة استعادة المصريين لامجاد اجدادهم القدماء لتعود مصر لسابق عهدها  ثم كلمة الشاعر والفنان الاستاذ سكرتير حى الشرق ان ذاك الاستاذ هاني حبيب حيث تحدث عن ما يحملة كتاب لستم احفادي من الفة ومحبة جمعت بين المسلم والمسيحي فى اطار من الترابط واحترام الاديان .


وفى كلمة ابدعت فيها الام التى تعبت وسهرت على الرعاية والتربية قالت الاستاذة نديرة محمد بيوض والدة ناني محسن كلمة اثنت فيها على الوالد محسن احمد عبد السلام صاحب الفضل الكبير والاب الثاني الجد وهو والد الاستاذة نديره لما لهما من فضل فى تربية الابنة وان لم يكونا على قيد الحياة ليشهدا ذلك اليوم

وفى لافتة طيبة وتقدير من الاستاذ الصحفى والاعلامي طارق الغنام رئيس تحرير موقع صدى بورسعيد فقد قدم عقب كلمات النقد درع موقع صدى بورسعيد تقديرا وتكريما منه

وفى منتصف الحفل اقيم احتفال بعيد ميلاد الكاتبة نانى محسن الاربعين والذى وافق حفل التوقيع بحضور نجم السيرك العالمي الفنان روما اليماني بطل اليوميات ونجلة الكاتب والاديب الاستاذ محمد اليماني والاستاذ الفنان الشاعر والاديب سامي الوكيل (سفير النوايا الحسنة حاليا)

فى ختام الحفل قدم الفنان المبدع ذو الصوت الشجي الفنان المطرب والموسيقار محمد حافظ فقرات غنائية مصاحبة لعزف على العود كذلك شمل الحفل عرض للتنوره

وفي توثيقين راقيين للدكتور أحمد يوسف عزت للحضور بالحفل تم توثيق الحفل بقلمة كما ابدعته يداه وقبل ان اترككم مع كلمات الدكتور احمد عزت اوجه الشكر لمن لم تسعف الذاكرة دكتور احمد عزت ذكرهم لكثرة الحضور وهم

·         الفنان الاديب والناقد الاستاذ ناصر العزبي مدير عام الثقافة ببورسعيد ان ذاك و(مدير عام الثقافة بالجيزة حاليا) وان لم يحضر الحفل لظروف خاصة ولكن جزيل الشكر للدعم والتشجيع الدائم
·         الاستاذ الفنان وبجدارة وصاحب الفضل لمراجعة الكتب واعدادها للنشر الاستاذ محمد صابر
          الاستاذ الخلوق المخلص دائما ا. أيمن عيد مدير دار الاسلام للطباعة والنشر 
·         الفنان الكاتب المبدع دائما الاستاذ محمد الناغي الذى حرص على الحضور والتشجيع
·         الفنان الاستاذ الاديب والشاعر محمود الديدامونى الذى حرص على عمل دراسة نقدية للاعمال والحضور ومداومة التشجيع
·         الاعلامية الاستاذ رانيا السادات ( عيون بورسعيد ) العضوة البرلمانية حالياُ
·         الاستاذة الصحفية والاعلامية منى يوسف
·         الاستاذة الصحفية منار سعد عن موقع جيل الثورة ومؤسسة بورسعيد اليوم  


كما أتوجه بشكر خاص الدكتور علاء الدين فتحي نائب مدير عام التأمين الصحي لفرع القناة وسيناء وحرمه الدكتورة نهلة هريدي مديرة اللجنة الطبية والسادة الزملاء المخلصين بل الاخوة الاوفياء جميعهم واخشى ان اسميهم فانسي احدهم

واخيرا وليس اخرا شكرا أمي شكرا عمي على عبد السلام وعمي محمد عبد السلام نيابة عن أبي شكرا اختى ايمان الحبية واخى محمد عبد الله شكرا لكل اهلى وعائلتى وقفتم الى جواري فأنا بكم لا اكون تحياتى وقبلاتى لكم جميعا 

وشكراً لكل من شرفني فى هذا الحفل اعجز عن صيغ كلمات شكر تليق بما لمسته فيكم من اخلاص وود وحب ...


اخيرا كلمات دكتور احمد يوسف عزت عن الحفل

الكلمة الاولي :


الأديبة، والصحفية، والإعلامية، والمبدعة البورسعيدية الغالية، رفيعة القدر:
أ. ناني محسن عبد السلام...
لقد بعثرت (بعثرة تامة) حروف اللغة الإنسانية الروحية: حرفا... حرفا عَلِّي أستطيع أن أعثر (بعد تنقيبي المجهد الشاق) عن تعبير أدبي خالص يليق بشخصكِ المذهل، الفذ، الذي شرف الإبداع البورسعيدي والمصري! فلقد جمعتِ (سيدتي الفُضلى) الأحبة، في إطار روحي (وليس صورة فوتوغرافية) ، إنني أعتبرها (أقصد لقطات ومشاهد هذا اليوم الميمون) رحيق مشوار الصداقة والأخوة الكبير إذ إنكِ (بنفس هادئة، راقية، خلوق) استطعتِ جمع أصدقائي الرائعين، وهم:

- المستشار الرياضي، والحكم الدولي، والفنان الأصيل، والمناضل البورسعيدي القدير، الكابتن المبهر: عماد يوسف (وإنه لصديق غالٍ حبيب، يسكن أوردة الروح)...
- الفنان المسرحي الأسطوري، والأديب، والشاعر، والمناضل البورسعيدي الهمام: أ. محمد عبد السلام أبو زيد (إنه لا يسكن قلبي وحسب؛ بل إنه هو قلبي نفسه!)...
- الفنان المسرحي البورسعيدي الكبير، والرجل البورسعيدي المحترم: أ. هشام مصطفى رضوان (صديقي الروحي، وعميد كلية الدماثة الإنسانية، والقيم الرفيعة)...
- الفنان المسرحي المبدع، والأديب، والشاعر، والكاتب المسرحي البديع: أ. غريب صبحي أبو زهرة (خليل الروح والوجدان، الذي تتشكل رئتي من وحي زفراته الطيبة)...
- الفنان السينمائي، وشاعر الكاميرا، والقاص والأديب: أ. أشرف الشناوي (الذي يستوطن خلاياي بحبه، وخفة ظله، وذكاء عقله البراق)...
- أعظم مصوري الفوتوغرافيا، الفنان، والإعلامي، والصحفي، والمناضل العظيم: أ. مصطفى خليل (حبيب كل ذرة حية في كياني، إنه مؤرخ الصورة، الذي سجل كل تاريخي بعدسته العبقرية)...
- الفنان والأديب المصري (نجل فنان السيرك العظيم روما): أ. محمد اليماني (رجل يمتلك أخلاق النبلاء، الرائعين، الغاليين، الكُرماء، الفُضلاء، الخُلصاء)...
- الشاعر، والأديب، والمناضل البورسعيدي العملاق: أ. أحمد سليمان (الصديق والأخ الفِطَحل، الذي أحبه حبا عاتيا، يتجدد مع إشراقة كل صباح، إنه أهم إنجازات البحر العبقري)...
- الشاعرة الوجدانية، والصديقة، والأخت الغالية الرقيقة، والمناضلة العربية الراقية: أ. سيدة الشولي (إنها حصاد كفاح المبدعة العربية، على مدى عشرات السنين)...
- الأخت المهذبة المتميزة عالية القدر والمقام: أ. إيمان محسن عبد السلام (شقيقتكِ المذهلة، التي رأيتها تنظر إليكِ، أثناء الحفل نظرات تمتليء بالمحبة، والرقي، والتفاهم)...
- وأخيرا وليس آخرا الأم الفذة ذات الأدب والإبداع (أ. نديرة)... إنها رقم خاص جدا، في معادلة: النبوغ، والتميز، والعظمة المتأججة إنها أم مثالية لبورسعيد كلها... بل إنها وبورسعيد... أسطورة واحدة خالدة!
مودتي الاستثنائية غير المحدودة لـــ (أ. ناني محسن عبد السلام) رائدة الإبداع متقدة الموهبة، التي سيتذكرها البورسعيديون... دائما أبدا
آتون...


الكلمة الثانية :

الأديبة والإعلامية العبقرية الذكية المُبدعة: أ. ناني محسن عبد السلام...
كان (بالفعل) حفل توقيع بورسعيدي النكهة والمذاق، عملاقا، مُدويا، أسطوريا ربما لم تشهد (بورسعيد) حفلا مُماثلا، منذ عقود بعيدة ذلك أنه قد اجتمع له، واحتشد لأجله نفر من نُبَغَاء ومُبدعي بورسعيد الأفذاذ الاستثنائيين، ومنهم:
- الشاعر والأديب: أ. أحمد سليمان
- الصحفي والإعلامي: أ. طارق الغَنام
- الشاعر والسيناريست السوري: د. محمد خير الحَلَبي
- الفنان والإعلامي: أ. أيمن خِضر
- الإعلامي المصري: أ. عبد المنعم السيسي
- الأديب والإعلامي: أ. إبراهيم عطية
- المخرج السينمائي: أ. أشرف الشناوي
- المثقف والمفكر: أ. عماد عبد الفتاح يوسف
- الفنان المسرحي والأديب: أ. محمد عبد السلام أبو زيد
- الفنان المسرحي والسينمائي: أ. هشام مصطفى رضوان
- الفنان المسرحي والأديب: أ. غريب صبحي كامل أبو زهرة
- المثقف المصري: أ. أيمن محمد عيد
- الفنان المصري والأديب: محمد روما اليماني
- الشاعرة والأديبة: أ. سيدة الشولي
- المصور الصحفي والفنان: أ. مصطفى خليل
- الموسيقار القدير: أ. محمد سلامة
- الفنان والموسيقي: أ. محمد حافظ
- المؤرخ البورسعيدي: م. محمد بيوض
- الإعلامي والمسرحي: أ. سامي الوكيل
- الفنان المسرحي: أحمد سامح
وغيرهم كثير... كثير !
مودتي القصوى، لشخصكِ المتألق العظيم
آتون...



د. احمد يوسف عزت 


الفنان روما اليماني

الفنان كابتن محمد اليماني والحكم الدولي كابتن عماد يوسف


الاديب والشاعر والسيناريست السوري د. محمد خير الحلبي


الشاعر الفنان أحمد سليمان 


الكاتب ابراهيم عطية رئيس اتحدا الكتاب لفرع القناة وسيناء والشرقية


الاعلامي رئيس تحرير شبكة صدى بورسعيد الاخبارية الاستاذ طارق الغنام 


كبير مذيعي ومخرجي تليفزيون طنطا الاعلامي د. ايمن خضر


الدكتور سمير القمري استاذ الموسيقى بكلية تربية نوعية بطنطا


المطرب والملحن الفنان محمد حافظ 


الشاعر والاعلامي والفنان ا. سامي الوكيل 


المؤرخ البورسعيدي المهندس محمد بيوض 


الصحفي والاعلامي مدير مكتب الوفد بالكويت المستشار الاعلامي عبد المنعم السيسي




الاديب الفنان الاستاذ محمد الناغي 


الشاعر الاستاذ هاني حبيب سكرتير حي الشرق



مخرج ومعد الكتاب الاستاذ محمد صابر أبو العلا


الاستاذ أيمن عيد مدير دار الاسلام للطباعة والنشر


الشاعر والكاتب والناقد الاستاذ محمود الديدموني


الشاعرة الكبيرة الاستاذة سيدة الشولي


الشاعر والكاتب المسرحي الفنان غريب صبحي


الشاعر والاديب الاستاذ محمد أبو زيد


الفنان الشاعر الغنائي الاستاذ حسن العربي


المخرج والاديب الاستاذ أشرف الشناوي


الاعلامية والعضوة البرلمانية حالياً الاستاذة رانيا السادات

الدخول لالبوم صور الحفل 


بقلم ناني محسن عبد السلام

السبت، 20 أغسطس 2016

إهداء الكتاب

إلى 

أبي
أمي
أختي
الأهل
الزملاء
الأصدقاء
                                            
إلى عقيدة آمنا بها
إلى بيوت سكنا فيها
إلى دروب تسكن فينا
إلى آثار شاهدة على ماضينا
إلى حاضر يؤلمنا

إلى مستقبل نحلم به

بقلم ناني محسن عبد السلام

الاخراج والاعداد - الاستاذ محمد صابر أبو العلا

الإخراج الفني والإعداد:
محمد صابر أبو العلا


مع خالص شكري وتقديري 
للجهد الكبير والتشجيع والدعم المخلص
من الاستاذ محمد صابر
أستاذ التعليم الصناعي بالتربية والتعليم سابقاً
وشريك أغلب الاعمال الادبية 
لادباء وشعراء بورسعيد
بقلم ناني محسن عبد السلام

دار الاسلام للطباعة والنشر

خالص الشكر الى 
الاستاذ ايمن عيد مالك ومدير 
دار الإسلام للطباعة والنشر ـ المنصورة
01222614363   ــ   0500266220

Ayman_ eid_74@yahoo.com

لما يبذله من جهد في اخراج مطبوعات المكتبة في أفضل صورة 
وتعاونه الدؤوب لتقديم رسالة ثقافية للمجتمع

بقلم ناني محسن عبد السلام

المقدمة - ما وراء الستار


بلياتشو قال إيه بس فايدة فنوني

وتلت وقق مساحيق بيلونوني

و الطبل و الزمامير وكتر الجعير

إذا جنون زبوني زاد عن جنوني

عجبي !!!
                                                                                

                                                                                             صلاح جاهين



" مجدي اليماني "  و الطفلة "  إيميليا "

كثيرا ما تجذبني هذه العيون , و تثير فضولي لمعرفة ما وراء الستار ، عيون تُطِل إليك من وسط مساحيق كثيفة كستار سميك تتمنى لو تعرف ما يُخفى وراءه ، يرى الجميع هذه الوجوه المرسومة فيضحكون , وأراها فأتساءل : ماذا لو كانوا الآن يتألمون ؟ فلا أستطيع أن أبتسم , أو أسعد بما أراه ، فعندما تقرر أن تضع قناع السعادة , و ترتدي أبهى الثياب , و يقول لك الناس ما أروعك ! كم أنت مثير للبهجة ! ولكن لم يلحظ أحد عيناك اللامعتان , يرونها لمعة سعادة , و هي لمعة دموع ، و لم ير أحد ما يُخفيه قلبك , وجسدك من أوجاع , فهكذا تُروض نفسك دائماً على تحمل الآلام , بل وإيهام غيرك بأنك أسعد الناس , و تباً لك إن سولت لك نفسك يوماً , أن تُظهر ما بك من ألم , و لم تجد الرحمة من أحد ، حقا , وقتها
فقط ستعلم أن شخصية البلياتشو  هي أعظم و أكرم سيناريو يمكن أن تختاره
لحياتك , ليحفظ لك عزتك , و كرامتك .
إن شخصية البلياتشو  هي ابتسامتك وقت ألمك وأحزانك  ، شخصية البلياتشو  هي طبيبي الذي كان يُداوى الناس , ولكنه فجأة يُصاب بفيروس غريب فلا يجد له مُداو ، فالكثيرون يبحثون عن السعادة التي يرسمها هؤلاء , و القليل فقط من يبحث عن الألم الذي رآه في عيونهم , و لا يشعر بأحزان البلياتشو  إلا من اختار أن يعيش وسط الناس بلياتشو ,  ليراهم سعداء و هو يتألم .
إن البلياتشو على مسرح السيرك , و أمثاله على مسرح الحياة هم أشخاص يتألمون , و لكنهم اتخذوا قرارهم , و حرَّموا على أنفسهم إظهار الألم .
و نتيجة الفضول لمعرفة ما وراء الستار , كان القرار بإزاحة هذا الستار , و عرض ما وراءه , و ما تخفيه ألألوان و المساحيق , و أقنعة السعادة , لنسجل الواقع الحقيقي لحياة أبطال السيرك , بكل ما فيها من مخاطر ومغامرة , و وحوش و مع توالى اليوميات و دون قصد مُتعمد , نجد أن حياة السيرك و وحوشه و أحداثة المثيرة , ربما تكون أخف وطأة من كل ما يحدث في سيرك الحياة  .
و لأن التضاد دائماُ يظهر حقيقة المعنى , فكان لابد أن تحدث المواجهة بين خيمة السيرك و سيرك الحياة , لنرى أيهما أكثر عنف , و وحشية , و إهدار للكرامة الإنسانية , و مع توالى سرد الواقع , و المواجهة الخيالية بين خيمة السيرك و سيرك الحياة , خرجت يوميات في السيرك , في شكل يوميات مصورة تجمع ما بين الواقع و الخيال , مكتوبة باللغة العامية , التي تتوافق مع واقع الحياة في السيرك , لتعكس حقيقة ما وراء الكواليس في عالم السيرك ,ممزوجة بأحداث خيالية , و لكنها ليست ببعيدة عن مشاهدتنا اليومية لواقع المجتمع , بمختلف جوانبه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية .
و قد دارت أحداث اليوميات في سيرك روما العالمي , الذي أقيم ببورسعيد من منتصف ديسمبر 2013 و حتى السابع عشر من أبريل 2014 , ثم عاد السيرك للعمل ببورسعيد مرة أخرى في أول يونيو 2014 , حتى يوم عيد ميلادي في الخامس والعشرين من  أغسطس 2014 حيث تم الاحتفال به تحت خيمة السيرك .


                                                                                                                                ناني محسن